<div>يقوم الكثيرون بزيارة المستشفى بشكل دوريّ بهدف الاطمئنان على الحالة الصحية وتقييمها، ويتخلل ذلك أخذ عينة دم وعينة بول لإجراء مجموعة من الفحوصات الشاملة التي يراها الطبيب مناسبة لتقييم صحة الشخص بشكل عام، أو إجراء فحوصات تفصيلية إضافية حسبما تستدعي الحالة، إذ تُعتبر نتائج الفحوصات أحد المؤشرات التي يُستدل منها على صحة الشخص وسلامته.</div> <p> <span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.AD.D9.88.D8.B5.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.A8.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.A7.D9.85.D9.84.D8.A9" class="mw-headline"><strong>الفحوصات المخبرية الشاملة</strong></span></p> <p>تتضمن الفحوصات المخبرية الشاملة التي يتم إجراؤها بشكل روتيني في المستشفيات والمختبرات مجموعة من الفحوصات التي تقيم صحة الجسم العامة، وفيما يلي بيان لبعض منها.</p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D9.91_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.85.D9.88.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.A7.D9.85.D9.84" class="mw-headline">العدّ الدموي الشامل</span></h3> <p>يعمل العدّ الدموي الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) على الكشف عن الكثير من الأمور المُتعلقة <a title="ما مكونات الدم التي تساعد على التجلط" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A_%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%84%D8%B7">بمكونات الدم</a> بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، <a title="ما أسباب ارتفاع كريات الدم البيضاء" href="/%D9%85%D8%A7_%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1">وخلايا الدم البيضاء</a>، والصفائح الدموية، والهيموجلوبين، والهيماتوكريت (بالإنجليزية: Haematocrit) الذي يقيس نسبة خلايا الدم الحمراء إلى البلازما في الدم، وتدل القيم غير الطبيعة على وجود مشكلة تتطلب إجراء المزيد من الفحوصات لتحقيق التشخيص المناسب، أمّا عن دواعي إجراء هذا الفحص فإنّها تتمثل في تقييم الصحة العامة للشخص، أو الكشف عن الإصابة بالأمراض بما في ذلك العدوى، وفقر الدم، <a title="أعراض سرطان الدم" href="/%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85">وسرطان الدم</a>، أو مراقبة الإصابة بحالة مرضية مُعينة، أو مراقبة استجابة الشخص لعلاج معين، وفيما يلي بيان للقيم الطبيعية المُتعلّقة بهذا الفحص:<sup id="cite_ref-nGwLEwq1JD_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-nGwLEwq1JD-2">[٢]</a></sup></p> <ul> <li><strong>خلايا الدم الحمراء:</strong> الرجال بين 4.32-5.72 مليون خلية/ميكرولتر، أمّا النساء بين 3.90-5.03 مليون خلية/ميكرولتر.</li> <li><strong>خلايا الدم البيضاء:</strong> بين 3.5-10.5 مليار خلية/لتر لكل من الرجال والنساء.</li> <li><strong>الصفائح الدموية:</strong> بين 150-450 مليار/لتر لكل من الرجال والنساء.</li> <li><strong>الهيموجلوبين:</strong> الرجال بين 13.5-17.5 غرام/ديسيلتر، أمّا النساء بين 12.0-15.5 غرام/ديسيلتر.</li> <li><strong>الهيماتوكريت:</strong> الرجال بين 38.8-50%، أمّا النساء بين 34.9-44.5%.</li> </ul> <p> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AD.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D9.82.D9.84.D8.A7.D8.A8.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.A7.D9.85.D9.84.D8.A9" class="mw-headline">التحاليل الاستقلابية الشاملة</span></h3> <p>تُمثّل <a title="ما هي عملية الأيض" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%B6">عملية الأيض</a> مجموعة العمليات الكيميائية التي تستخدم الطاقة في جسم الإنسان، وتُعبّر التحاليل الاستقلابية الشاملة (بالإنجليزية: Comprehensive Metabolic Panel) عن التوازن الكيميائي لعمليات الأيض في جسم الإنسان،<sup id="cite_ref-vFFtCwDyrp_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-vFFtCwDyrp-3">[٣]</a></sup> وتُمكّن نتائج هذه الفحوصات من تشخيص ومتابعة الإصابة بمرض السكري، أو أمراض الكلى <a title="أعراض مرض الكبد" href="/%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF">والكبد</a>، أو اضطرابات <a title="مقال عن أسباب ضيق التنفس" href="/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%B6%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3">التّنفس</a>، وقد تتأثر نتائج هذه الفحوصات بالعديد من العوامل بما في ذلك الأطعمة أو الأدوية التي يتناولها الشخص، والنشاط البدني الذي يبذله قُبيل إجراء التحليل، وفيما يلي بيان لأبرز الأمور التي يمكن الكشف عنها من خلال هذه التحاليل:<sup id="cite_ref-0FyJqID7rr_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-0FyJqID7rr-4">[٤]</a></sup></p> <ul> <li><strong>فحوصات الكبد:</strong> وتتضمن فحص مستوى بعض الإنزيمات والمواد التي يُصنّعها الكبد، كإنزيم الفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase)، <a title="ما علاج ارتفاع إنزيمات الكبد" href="/%D9%85%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9_%D8%A5%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%AF">وإنزيم</a> ناقل أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase)، وإنزيم ناقل الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase)، والبيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin).</li> <li><strong>فحوصات الكلى:</strong> وتتضمن فحص نيتروجين <a title="ما هي اليوريا" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7">اليوريا</a> في الدم (بالإنجليزية: Blood urea nitrogen) والكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine).</li> <li><strong>فحوصات الكهارل:</strong> وتتضمن فحص مستوى ثاني أكسيد الكربون، والكلور، والبوتاسيوم، والصوديوم.</li> <li><strong>البروتينات:</strong> وتتضمن البروتين الكلي والألبيومين (بالإنجليزية: Albumin).</li> </ul> <p> </p> <h3><span id=".D8.AA.D8.AD.D9.84.D9.8A.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.87.D9.88.D9.86" class="mw-headline">تحليل الدهون</span></h3> <p>يُجرى تحليل الدهون (بالإنجليزية: Lipid panel) بهدف الكشف عن خطر الإصابة <a title="أنواع أمراض القلب" href="/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8">بأمراض القلب</a> والأوعية الدموية، إضافة إلى متابعة علاجها، وقبل إجراء هذا الفحص يجب على الشخص الصيام لمدة تتراوح بين 9-12 ساعة، ويُظهر هذا الفحص قيم الكوليسترول الكلّي (Total Cholesterol)، <a title="كيف أخفض الدهون الثلاثية" href="/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D8%AE%D9%81%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9">والدهون الثلاثية</a>، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة أو الكوليسترول الجيد الذي يُعرف اختصاراً ب(HDL)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار واختصاراً (LDL).<sup id="cite_ref-wpuqsu8GKp_5-0" class="reference"><a href="#cite_note-wpuqsu8GKp-5">[٥]</a></sup></p> <p> </p> <h3><span id=".D8.AA.D8.AD.D9.84.D9.8A.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.88.D9.84" class="mw-headline">تحليل البول</span></h3> <p>يُعتبر تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) جزءاً من الفحوصات الروتينية للصحة العامة ويُمثل هذا التحليل سلسلة من الاختبارات والفحوصات التي تُجرى على <a title="ما هو لون البول الطبيعي" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%84%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A">عينة من بول</a> الشخص، ويُجرى هذا الفحص بهدف التّحقق من وجود علامات تدل على الإصابة بأمراض معينة خاصة في المراحل المُبكّرة منها مثل أمراض الكلى، والكبد، <a title="ما هو مرض السكري" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A">والسكري</a>، إضافة إلى ما سبق فإنّ هذا التحليل يُطلب قبل إخضاع الشخص للجراحة أو إدخاله المستشفى. وفي الحقيقة يُعتمد على ثلاثة فحوصات رئيسية لتحليل البول، وفيما يلي بيان لكل منها:<sup id="cite_ref-oKDs3HrnrH_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-oKDs3HrnrH-6">[٦]</a></sup></p> <ul> <li><strong>الفحص النظري:</strong> والذي يُقيّم لون وعكورة عينة البول.</li> <li><strong>الفحص المجهري:</strong> والذي يكشف عن وجود بعض المواد التي لا يُمكن ملاحظتها بالعين المجردة في البول، مثل خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والبكتيريا، والبلورات.</li> <li><strong>الفحص باستخدام عصا الاختبار:</strong> (بالإنجليزية: Dipstick test)، والذي يكشف عن <a title="ماذا تعني PH" href="/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D8%AA%D8%B9%D9%86%D9%8A_PH">درجة حموضة</a> البول، ووجود بعض المواد الأخرى في البول بنسب غير طبيعية مثل الدم، والبروتين، والغلوكوز، وخلايا الدم البيضاء، والبيليروبين.</li> </ul> <p> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.AD.D9.88.D8.B5.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89" class="mw-headline">الفحوصات الأخرى</span></h3> <p>هناك فحوصات شائعة أخرى من الممكن أن تُطلب في بعض الحالات وليس جميعها، ومن هذه الفحوصات ما يلي:<sup id="cite_ref-DoqEI8JyzG_1-2" class="reference"><a href="#cite_note-DoqEI8JyzG-1">[١]</a></sup></p> <ul> <li><strong>فحوصات الغدة الدرقية:</strong> تُطلب هذه الفحوصات في بعض الحالات ومنها؛ وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، أو في فترة الحمل، أو لدى النساء في فترة انقطاع الطمث، أو في حال الشكوى من التعب المزمن، أو من وجود مشاكل في <a title="ما هي وظيفة الغدة النخامية" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9">الغدة النّخامية</a> (بالإنجليزية: Pituitary gland)، أو اضطرابات في الغدد الصماء.</li> <li><strong>فيتامين (د):</strong> يُجرى هذا الفحص في عدة حالات، ومنها وجود خطر للإصابة بنقص فيتامين (د) أو في حال المعاناة من مشاكل في امتصاصه.</li> <li><strong>مستضد البروستاتا النّوعي:</strong> (بالإنجليزية: Prostate-Specific Antigen)، يُجرى هذا الفحص للرجال بهدف الكشف عن احتمالية الإصابة <a title="ما هو سرطان البروستاتا" href="/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D8%A7">بسرطان البروستاتا</a>.</li> </ul> <p> </p> <h2><span id=".D8.A3.D9.87.D9.85.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.AD.D9.88.D8.B5.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.A8.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.A7.D9.85.D9.84.D8.A9" class="mw-headline"><strong>أهمية الفحوصات المخبرية الشاملة</strong></span></h2> <p>تُعتبر الفحوصات المخبرية الشاملة ذات أهمية بالغة، ويُمكن بيان بعض جوانب أهميتها فيما يلي:<sup id="cite_ref-tEGxyLMqHH_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-tEGxyLMqHH-7">[٧]</a></sup></p> <ul> <li><strong>تشخيص المشاكل الصحية والاضطرابات:</strong> تُستخدم التقنيات الحديثة لإجراء <a title="الفحوصات المخبرية في الذئبة الحمراء" href="/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AD%D9%88%D8%B5%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A6%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1">الفحوصات المخبرية</a> التي تهدف إلى الحصول على نتائج ومعلومات دقيقة، وحساسة، ومحددة، وهذا بحد ذاته يؤثر في تشخيص حالة المريض والقرارات السريرية التي سيتم اتّخاذها فيما بعد.</li> <li><strong>التأثير في الطرق العلاجية المُتّبعة:</strong> إذ إنّ لنتائج الفحوصات دور في اتخاذ القرارات المُتعلّقة بفعالية العلاج وسيطرته على الأمراض المزمنة، وتحديد جرعات الأدوية، بالإضافة لتقييم مدى قدرة المريض الحالية للخضوع لأنواع مُعينة من العلاجات بهدف التأكد من سلامة تأثيرها فيه.</li> </ul> <p> </p> <h2><span id=".D9.81.D9.8A.D8.AF.D9.8A.D9.88_.D8.B9.D9.86_.D9.81.D8.AD.D8.B5_.D8.B2.D8.B1.D8.A7.D8.B9.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.88.D9.84" class="mw-headline"><strong>فيديو عن فحص زراعة البول</strong></span></h2> <p>للتعرف على المزيد من المعلومات عن فحص زراعة البول شاهد هذا الفيديو.</p> <div class="embedvideo " style="width: 640px;"><iframe src="//www.dailymotion.com/embed/video/x5ig79b" width="640" height="360" frameborder="0" allowfullscreen="true"></iframe></div> <p> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9" class="mw-headline"><strong>المراجع</strong></span></h2> <ol class="references"> <li id="cite_note-DoqEI8JyzG-1"><span class="mw-cite-backlink"><strong>^</strong> <a href="#cite_ref-DoqEI8JyzG_1-0"><sup><em><strong>أ</strong></em></sup></a> <a href="#cite_ref-DoqEI8JyzG_1-1"><sup><em><strong>ب</strong></em></sup></a> <a href="#cite_ref-DoqEI8JyzG_1-2"><sup><em><strong>ت</strong></em></sup></a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://www.ucirvinehealth.org/blog/2017/06/lab-tests" rel="nofollow">"What do your lab test results mean?"</a>, <em>www.ucirvinehealth.org</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-nGwLEwq1JD-2"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-nGwLEwq1JD_2-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/complete-blood-count/about/pac-20384919" rel="nofollow">"Complete blood count"</a>, <em>www.mayoclinic.org</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-vFFtCwDyrp-3"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-vFFtCwDyrp_3-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://medlineplus.gov/ency/article/003468.htm" rel="nofollow">"Comprehensive metabolic panel"</a>, <em>www.medlineplus.gov</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-0FyJqID7rr-4"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-0FyJqID7rr_4-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://www.webmd.com/a-to-z-guides/comprehensive-metabolic-panel#1" rel="nofollow">"What Is a Comprehensive Metabolic Panel?"</a>, <em>www.webmd.com</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-wpuqsu8GKp-5"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-wpuqsu8GKp_5-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://labtestsonline.org/tests/lipid-panel" rel="nofollow">"Lipid Panel"</a>, <em>www.labtestsonline.org</em> Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-oKDs3HrnrH-6"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-oKDs3HrnrH_6-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="https://www.webmd.com/a-to-z-guides/what-is-urinalysis#1" rel="nofollow">"What Is Urinalysis?"</a>, <em>www.webmd.com</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> <li id="cite_note-tEGxyLMqHH-7"><span class="mw-cite-backlink"><a href="#cite_ref-tEGxyLMqHH_7-0">↑</a></span> <span class="reference-text"><a class="external text" href="http://www.ascls.org/position-papers/177-value-of-clinical-laboratory-services/153-value-of-clinical-laboratory-services" rel="nofollow">"VALUE OF CLINICAL LABORATORY SERVICES IN HEALTH CARE"</a>, <em>www.ascls.org</em>, Retrieved 9-6-2018. Edited.</span></li> </ol>